مشاركة مميزة

مرحباً بكم في مدونة المحامي المختص بقضايا الهجرة، فابيو لوسيربو

مرحباً بكم في مدونة المحامي المختص بقضايا الهجرة، فابيو لوسيربو مرحباً بكم في هذا الفضاء الإلكتروني المخصص لتقديم المعلومات القانونية الدقيق...

🎙️ بودكاست: قانون الهجرة 🎧 الحلقة: العمل بوصل أول طلب تصريح إقامة لأسباب عائلية 🎙️ بصوت المحامي فابيو لوسيربو

 🎙️ بودكاست: قانون الهجرة

🎧 الحلقة: العمل بوصل أول طلب تصريح إقامة لأسباب عائلية
🎙️ بصوت المحامي فابيو لوسيربو

مرحبًا بكم. في هذه الحلقة نتناول توضيحًا مهمًا صادرًا عن وزارة العمل والمفتشية الوطنية للعمل، وفقًا للتعميم رقم 4079 الصادر في 7 مايو 2018.

الرسالة واضحة:
👉 يمكن للمواطن الأجنبي الذي قدّم طلبًا للحصول على أول تصريح إقامة لأسباب عائلية أن يعمل قانونيًا، بمجرّد حصوله على وصل الطلب فقط.

لا حاجة لانتظار إصدار التصريح النهائي.
التعميم يعترف بأن هذا الوصل يحمل قيمة قانونية ويُثبت الإقامة النظامية.

الأساس القانوني هو المادة 5، الفقرة 9 مكرّر من قانون الهجرة الموحد، والذي يُفسّر تفسيرًا موسّعًا ليشمل تصاريح الإقامة لأسباب عائلية.

وهذا يعني:
🔹 يمكن لعضو الأسرة أن يبدأ العمل قانونيًا،
🔹 صاحب العمل لا يتعرّض لعقوبات،
🔹 الإقامة النظامية مضمونة من اللحظة الأولى.

إنها خطوة مهمة نحو الاندماج الحقيقي وتبسيط الإجراءات الإدارية.

للاطلاع على التعميم الكامل، تفضلوا بزيارة:
https://www.lavoro.gov.it/temi-e-priorita/immigrazione/focus-on/ingresso-e-soggiorno-per-lavoro-in-italia/Documents/Nota-congiunta-INL-pds-motivi-familiari-prot.pdf




العنوان: حق العمل لأفراد الأسرة الأجانب في انتظار إصدار أول تصريح إقامة: وصل تقديم الطلب يُعدّ سندًا كافيًا المحامي فابيو لوسيربو



العنوان:

حق العمل لأفراد الأسرة الأجانب في انتظار إصدار أول تصريح إقامة: وصل تقديم الطلب يُعدّ سندًا كافيًا

المحامي فابيو لوسيربو


1. المقدمة

بموجب المذكرة الدورية رقم 4079 بتاريخ 7 مايو 2018، أوضحت وزارة العمل والسياسات الاجتماعية والمفتشية الوطنية للعمل أن المواطن الأجنبي، وهو أحد أفراد أسرة مقيم أجنبي في إيطاليا، يملك حق ممارسة العمل اعتبارًا من تاريخ تقديم طلب الحصول على أول تصريح إقامة لأسباب عائلية، بشرط أن يكون ذلك مصحوبًا بوصل التقديم.

يمثل هذا التوضيح أهمية قانونية وعملية كبيرة، حيث يملأ فراغًا تفسيرياً بشأن القيمة القانونية لوصل التقديم في إضفاء الشرعية على عقود العمل قبل صدور تصريح الإقامة الرسمي.

النص الكامل للمذكرة متاح على الرابط التالي:
https://www.lavoro.gov.it/temi-e-priorita/immigrazione/focus-on/ingresso-e-soggiorno-per-lavoro-in-italia/Documents/Nota-congiunta-INL-pds-motivi-familiari-prot.pdf


2. الإطار القانوني: المادة 30 من قانون الهجرة والمادة 5 الفقرة 9-مكرّر

وفقًا للمادة 30، الفقرة 2، من المرسوم التشريعي رقم 286 لسنة 1998 (قانون الهجرة)، فإن تصريح الإقامة لأسباب عائلية يُتيح لصاحبه ممارسة العمل دون الحاجة إلى تحويل نوع التصريح.
أما المذكرة فتُدخل توضيحًا مهمًا: يمكن للشخص الذي لم يحصل بعد على التصريح النهائي، ولكنه تقدم بطلبه، أن يبدأ العمل قانونيًا.

ويعتمد هذا الاستنتاج على التفسير الموسع للمادة 5، الفقرة 9-مكرّر من القانون، والتي كانت تخص في الأصل تصاريح العمل، لكنها طُبقت أيضًا على حالات التصريح الأول لأسباب عائلية.


3. الشروط المطلوبة للعمل بوصل التقديم فقط

تحدد المذكرة عدة شروط تُجيز ممارسة العمل قبل إصدار التصريح الرسمي، وهي:

  • تقديم الطلب خلال 8 أيام من دخول الأراضي الإيطالية؛

  • أن يكون مقدم الطلب حائزًا على استمارة الطلب ووصل التقديم الصادر عن المكتب المختص (البريد أو المكتب الموحد للهجرة)؛

  • في حال التجديد، يجب أن يُقدّم الطلب قبل انتهاء صلاحية التصريح السابق.

هذه الشروط تنطبق أيضًا على الطلبات لأسباب عائلية، لأن هذا النوع من التصاريح يُجيز العمل مباشرة دون الحاجة إلى تحويل التصريح إلى نوع آخر.


4. القيمة القانونية لوصل التقديم

تُقر المذكرة بأن وصل تقديم الطلب يُعدّ دليلاً قانونيًا على الإقامة النظامية.
ما يعني أن مقدم الطلب لا يحق له فقط البقاء في إيطاليا، بل يملك أيضًا حقًا كاملاً في الدخول في علاقة عمل قانونية، وفقًا للتشريعات المعمول بها.

وبالنسبة لأرباب العمل والمفتشين، فإن هذا التوضيح يعني الاعتراف بصحة علاقة العمل من لحظة تقديم الطلب، مع تجنّب أي مساءلة أو غرامات استنادًا إلى المادة 22، الفقرة 12، من قانون الهجرة.


5. الخلاصة

تُقدّم المذكرة رقم 4079/2018 تفسيرًا تقدميًا ومتسقًا مع مبادئ حماية الحقوق وتعزيز إدماج الأجانب.
فهي تُتيح لأفراد الأسرة الأجانب، حتى قبل صدور تصريح الإقامة، الولوج إلى سوق العمل النظامي بمجرد تقديم الطلب، مما يحد من العقبات البيروقراطية التي كانت تعيق الإدماج العملي والاستقرار الاجتماعي.

وتتّسق هذه التوجهات مع الاجتهادات الإدارية والقضائية التي تسعى بشكل متزايد إلى تبسيط الإجراءات وضمان المساواة في الكرامة المهنية لجميع المقيمين بصفة مشروعة على الأراضي الإيطالية.



🎙️ بودكاست: قانون الهجرة 🎧 الحلقة: لا جريمة على الوالد الذي يرافق أبناءه القُصَّر في الدخول غير القانوني 🎙️ إعداد المحامي فابيو لوسيربو

 🎙️ بودكاست: قانون الهجرة

🎧 الحلقة: لا جريمة على الوالد الذي يرافق أبناءه القُصَّر في الدخول غير القانوني
🎙️ إعداد المحامي فابيو لوسيربو

مرحبًا بكم. في هذه الحلقة نتحدث عن الحكم الأخير الصادر عن محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، والذي أكد على مبدأ أساسي:
👉 إن الوالد الذي يرافق أبناءه القُصَّر عند الدخول غير المصرح به إلى أوروبا لا يرتكب أي جريمة.

فالأمر لا يتعلق بتسهيل الهجرة غير الشرعية، بل بممارسة المسؤولية الأبوية.
تجريم هذا السلوك يُعد انتهاكًا لحق الحياة الأسرية، ولمصلحة الطفل الفضلى، ولحق اللجوء.

كما أوضحت المحكمة أن طالب الحماية الدولية لا يمكن اعتباره في وضع غير قانوني حتى صدور القرار النهائي.

هذا الحكم يشكل نقطة فاصلة:
🔹 حماية الأسرة والأطفال تتقدم على المنطق القمعي.

🎙️ استمعتم إلى "قانون الهجرة"، إعداد المحامي فابيو لوسيربو.


العنوان: الهجرة والمسؤولية الأبوية: محكمة العدل الأوروبية تستبعد جريمة المساعدة في الدخول غير القانوني عندما يكون المرافق أحد الوالدين مع أطفاله القُصَّر المؤلف: الأستاذ المحامي فابيو لوسيربو



العنوان:
الهجرة والمسؤولية الأبوية: محكمة العدل الأوروبية تستبعد جريمة المساعدة في الدخول غير القانوني عندما يكون المرافق أحد الوالدين مع أطفاله القُصَّر

المؤلف:
الأستاذ المحامي فابيو لوسيربو


مقدمة

يمثل الحكم الصادر حديثًا عن محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي (قضية C-460/23 بتاريخ 3 يونيو 2025) تحولًا هامًا في تفسير القوانين الأوروبية المتعلقة بالهجرة غير النظامية والمسؤولية الأبوية. فقد أقرت المحكمة بأن الوالد أو القيم الذي يرافق أطفالًا قاصرين أثناء الدخول غير القانوني إلى إحدى دول الاتحاد لا يمكن اتهامه جنائيًا، باعتبار أن هذا السلوك يندرج ضمن نطاق المسؤولية العائلية ومصلحة الطفل الفضلى.


القضية

تعود القضية إلى دعوى جنائية في إيطاليا ضد سيدة من جمهورية الكونغو، أوقِفت في مطار بولونيا أثناء محاولتها دخول الأراضي الإيطالية برفقة ابنتها وابنة أختها القاصرتين باستخدام وثائق مزورة. وقد اتهمتها النيابة العامة بجريمة تسهيل الهجرة غير الشرعية. غير أن المحكمة الإيطالية أوقفت الإجراءات وأحالت القضية إلى محكمة العدل الأوروبية طالبة تفسيرًا بشأن تطبيق التوجيه الأوروبي رقم 2002/90/CE وميثاق الحقوق الأساسية للاتحاد الأوروبي.


مبدأ المحكمة

أكدت المحكمة أن مرافقة الأبناء القُصَّر من قِبَل والدهم أو قيمهم لا تُعدّ جريمة مساعدة على الدخول غير القانوني بموجب القانون الأوروبي. وأن معاقبة هذا التصرف تُعد انتهاكًا:

  • لحق احترام الحياة الأسرية (المادة 7 من الميثاق)،

  • ولمبدأ مصلحة الطفل الفضلى (المادة 24)،

  • ولحق طلب اللجوء (المادة 18).

كما شددت المحكمة على أن الشخص الذي قدم طلبًا للحصول على الحماية الدولية لا يمكن اعتباره في وضع غير قانوني حتى صدور قرار رفض نهائي في الدرجة الأولى.


الآثار القانونية على القوانين الوطنية

يُعدّ هذا الحكم ملزمًا لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وبالتالي، فإن أي قانون وطني يعاقب على تصرفات من هذا النوع – دون مراعاة العلاقة الأسرية أو حالة القاصر – يجب ألا يُطبَّق. ويُحتّم هذا الحكم اعتماد تفسير للقوانين الجنائية بما يتماشى مع الدساتير الوطنية والمواثيق الدولية.


الآثار العملية

يشكّل هذا الحكم مرجعًا هامًا للقضاة والمحامين والجهات المعنية، ويؤكد ما يلي:

  • لا يجوز تجريم الوالد أو القيم لمجرد مرافقته لقاصر في بحثه عن الأمان،

  • يجب على الدول الأعضاء اعتماد نهج إنساني يحترم الحقوق الأساسية،

  • تسمو قواعد القانون الأوروبي على التشريعات الوطنية المخالفة لمبادئه الجوهرية.


خاتمة

يُعدّ هذا الحكم نموذجًا إيجابيًا لتدخل القانون الأوروبي كحاجز ضد الممارسات القمعية في مجال الهجرة. فالعائلة التي تبحث عن الحماية لا يجب أن تُجرَّم. إنها رسالة واضحة، قوية، ومدعومة بأساس قانوني متين.


المصادر: