مشاركة مميزة

مرحباً بكم في مدونة المحامي المختص بقضايا الهجرة، فابيو لوسيربو

مرحباً بكم في مدونة المحامي المختص بقضايا الهجرة، فابيو لوسيربو مرحباً بكم في هذا الفضاء الإلكتروني المخصص لتقديم المعلومات القانونية الدقيق...

تصريح الإقامة للعلاج الطبي: أداة أساسية للحق في الصحة

 

تصريح الإقامة للعلاج الطبي: أداة أساسية للحق في الصحة

يُعد تصريح الإقامة للعلاج الطبي أداة أساسية لضمان الحق في الصحة والحفاظ على وحدة الأسرة، خاصة للعائلات التي تواجه أمراضًا خطيرة. تتناول هذه الحالة أسرة تعيش في إيطاليا، حيث يعاني أحد أفرادها الصغار من مرض جيني نادر وخطير وهو التليف الكيسي، الذي يتطلب علاجًا مستمرًا وحضورًا دائمًا من الوالدين كمقدمي الرعاية الرئيسيين.

الإطار القانوني

يستند منح تصريح الإقامة هذا إلى المادة 19، الفقرة 2، الحرف د-بيس، من المرسوم التشريعي 286/1998 (قانون الهجرة الإيطالي)، الذي يحظر ترحيل الأجانب الذين يحتاجون إلى علاج طبي ضروري للبقاء على قيد الحياة أو الذين يعتنون بأفراد أسرهم في حالات الضعف الشديد. وقد أكدت المحكمة الدستورية الإيطالية في حكمها رقم 44/2022 حق والد الطفل المريض بشدة في الحصول على تصريح إقامة لضمان رعايته.

كما أن الاجتهاد القضائي الدولي يدعم هذا الحق:

  • المادة 8 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR): تحمي الحياة الخاصة والعائلية، وتلزم الدول باتخاذ تدابير إيجابية لضمان وحدة الأسرة.
  • اتفاقية حقوق الطفل: تعترف بالمصلحة الفضلى للطفل وحقه في الصحة كحقوق غير قابلة للتصرف.
  • ميثاق الحقوق الأساسية للاتحاد الأوروبي: يعزز الحق في الحياة الأسرية والصحة.

الحالة قيد الدراسة

في هذه الحالة، تعاني الطفلة من التليف الكيسي، مما يستلزم علاجًا معقدًا ومستمرًا. وقد حصلت هي ووالدتها بالفعل على تصريح إقامة للعلاج الطبي. ومع ذلك، فإن والدها، الذي يلعب دورًا أساسيًا في تقديم الرعاية، لا يحمل تصريح إقامة. إن عدم منح الأب تصريح إقامة للعلاج الطبي يشكل انتهاكًا خطيرًا للمبادئ المذكورة أعلاه، مما يعرض صحة الطفلة ووحدة الأسرة للخطر.

أهمية دور الوالدين

يشمل علاج هذا المرض ما يلي:

  • العلاجات التنفسية اليومية والعلاج الدوائي.
  • الدعم الغذائي والمراقبة الطبية المستمرة.
  • الرعاية أثناء فترات الإقامة في المستشفى والزيارات الطبية المنتظمة.

إن وجود الوالدين، وخاصة الأب، ضروري ليس فقط للدعم العملي ولكن أيضًا لتحقيق التوازن النفسي للطفل. إن عدم منح الأب تصريح إقامة للعلاج الطبي يؤدي إلى عدم المساواة في حماية حقوق الأسرة ويعرض رفاهية الطفل للخطر.

الطلبات المقدمة إلى الإدارة العامة

قدمت الأسرة الطلبات التالية إلى مكتب الهجرة:

  1. منح الأب تصريح إقامة للعلاج الطبي حتى يتمكن من تقديم الدعم الكامل لابنته المريضة.
  2. تحديد موعد لتقديم الطلب وإرفاق المستندات اللازمة.
  3. اعتماد إجراءات مستعجلة لضمان قرار سريع نظرًا لخطورة الحالة.

الأحكام القضائية الداعمة

أكد الحكم الأخير الصادر عن محكمة بولونيا (رقم القضية R.G. 11014/2021) التزام مكاتب الهجرة بقبول ودراسة طلبات الحصول على تصريح إقامة للعلاج الطبي، ورفض عمليات الرفض غير المبررة أو القائمة على إجراءات بيروقراطية فقط. وأكدت المحكمة أن الحق في الصحة يجب أن يسود على جميع الاعتبارات الأخرى.

الاستنتاج

تؤكد هذه القضية على أهمية تبني نهج إداري يحمي الحقوق الأساسية للأفراد، وخاصة الأطفال، وضمان توفير حماية فعالة وليست شكلية فقط. تعتمد صحة الطفل ورفاهيته على قدرة الوالدين على التواجد الفعلي والمشاركة النشطة في علاجه.

نأمل أن تقبل السلطات المختصة طلب الأسرة في أسرع وقت ممكن، مما يضمن حق الأب في الحصول على تصريح إقامة للعلاج الطبي، للحفاظ على وحدة الأسرة وضمان حياة كريمة للطفلة.


المحامي فابيو لوسيربو
مسجل كجهة ضغط في مجال الهجرة واللجوء لدى سجل الشفافية في الاتحاد الأوروبي – معرف: 280782895721-36

الوسوم (Hashtags)

#حق_الصحة #الهجرة #وحدة_الأسرة #التليف_الكيسي #تصريح_الإقامة #حقوق_الطفل #حقوق_الإنسان #الاتفاقية_الأوروبية_لحقوق_الإنسان #المحكمة_الدستورية #محامي_الهجرة

محكمة كالياري تعترف بالحماية الخاصة: قضية ذات أهمية في قانون الهجرة

 

محكمة كالياري تعترف بالحماية الخاصة: قضية ذات أهمية في قانون الهجرة

بقلم: المحامي فابيو لوسيربو
ناشط قانوني في مجال الهجرة واللجوء
مسجل في سجل الشفافية للاتحاد الأوروبي – ID: 280782895721-36


أصدرت محكمة كالياري، بقرارها الصادر بتاريخ 30 يناير 2025 (R.G. 2296/2024)، حكماً لصالح مواطن تونسي كان قد طعن في رفض طلبه للحماية الدولية. وعلى الرغم من أن المحكمة لم تعترف بوضع اللاجئ أو الحماية الفرعية، فقد قررت أن هناك أسساً قانونية لمنحه تصريح إقامة للحماية الخاصة، وذلك بموجب المادة 19، الفقرتين 1.1 و1.2، من المرسوم التشريعي رقم 286/1998، بصيغته المعدلة من قبل المرسوم القانوني رقم 20/2023.

أسباب الحكم

كان مقدم الطلب قد غادر تونس عام 2020 ووصل إلى إيطاليا عن طريق البحر. وجاء رفض الحماية الدولية بناءً على عدم وجود دليل على تعرضه للاضطهاد المباشر أو الخطر الجسيم في بلده الأصلي. ومع ذلك، أخذت المحكمة في الاعتبار اندماجه الاجتماعي والاقتصادي في إيطاليا، واعتبرت أن منحه الحماية الخاصة مبرر.

أكدت المحكمة أن مقدم الطلب:

  • يعيش في إيطاليا منذ عدة سنوات،
  • لديه سجل عمل موثق،
  • أثبت اندماجه الفعلي في المجتمع الإيطالي،
  • يدعم عائلته في بلده الأصلي مالياً.

كما استندت المحكمة إلى المادة 8 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR) والمادة 7 من ميثاق الحقوق الأساسية للاتحاد الأوروبي، مشيرةً إلى أن إعادته القسرية ستشكل انتهاكًا لحقه في الحياة الخاصة والأسرية.

الآثار القانونية

يأتي هذا الحكم في سياق توجه قضائي متزايد نحو اعتبار الاندماج الاجتماعي عاملاً أساسياً في منح الحماية الخاصة. وقد أمرت المحكمة السلطات المختصة (كويستورا) بمنح مقدم الطلب تصريح إقامة للحماية الخاصة على الفور، مع الالتزام بقرار المحكمة.

هذا الحكم يمثل سابقة قانونية مهمة، حيث يعزز فكرة أن الحماية الخاصة لا تُمنح فقط بناءً على خطر الترحيل، بل أيضًا على أساس مدى اندماج الفرد في المجتمع الإيطالي.


المحامي فابيو لوسيربو
ناشط قانوني في مجال الهجرة واللجوء
مسجل في سجل الشفافية للاتحاد الأوروبي – ID: 280782895721-36

قانون الهجرة ومفهوم إعادة الهجرة: اندماج أم عودة؟

 

قانون الهجرة ومفهوم إعادة الهجرة: اندماج أم عودة؟

المقدمة

في النقاش القانوني والاجتماعي حول الهجرة، يُنظر إلى مفهوم الاندماج على أنه الهدف النهائي لرحلة تبدأ بدخول المهاجر إلى الدولة المضيفة وتنتهي بمشاركته الكاملة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. ومع ذلك، هناك ظاهرة أقل استكشافًا ولكنها في تزايد مستمر، وهي إعادة الهجرة، والتي تشير إلى عودة المهاجر إلى وطنه الأصلي أو إلى دولة ثالثة بعد فترة من الاستقرار والاندماج في الدولة المضيفة.

الاندماج: هدف قانوني واجتماعي

يُعد اندماج الأجانب هدفًا معترفًا به في قانون الاتحاد الأوروبي والقوانين الوطنية. ويرتكز هذا الاندماج على ثلاثة محاور رئيسية:

  • الوصول إلى سوق العمل، والذي يتم تسهيله غالبًا من خلال تصاريح الإقامة لأغراض العمل أو الحماية.
  • المشاركة الاجتماعية، من خلال الحقوق في التعليم، والصحة، والضمان الاجتماعي.
  • الحماية القانونية، عبر آليات مثل الحماية الدولية، الحماية الخاصة، أو الحماية التكميلية.

ولكن عملية الاندماج ليست دائمًا خطية أو غير قابلة للعكس، حيث يختار بعض المهاجرين، بعد تحقيق مستوى معين من الاستقرار، مغادرة البلد المضيف لأسباب مختلفة، مما يخلق ظاهرة إعادة الهجرة.

مفهوم إعادة الهجرة

تشير إعادة الهجرة إلى العودة الطوعية أو القسرية للمهاجر إلى بيئة هجرة أخرى بعد فترة من الاستقرار في بلد معين. يختلف هذا المفهوم عن العودة القسرية التي تحدث عادة نتيجة لأسباب خارجة عن إرادة المهاجر (مثل رفض طلب الحماية، الترحيل، أو الصعوبات الاقتصادية)، حيث يتسم بعنصر الاختيار والتخطيط الشخصي.

تشمل الأسباب الرئيسية لإعادة الهجرة ما يلي:

  • توقعات غير محققة: قد لا يجد المهاجر، رغم اندماجه، الفرص التي كان يأمل بها، فيقرر البحث عنها في بلد آخر.
  • الاعتراف القانوني المحدود: تدفع القيود على تجديد تصاريح الإقامة أو الصعوبات البيروقراطية العديد من المهاجرين إلى البحث عن دول ذات قوانين أكثر تساهلًا.
  • الروابط مع الوطن الأم: قد يختار المهاجرون العودة إلى بلدانهم الأصلية إذا شهدت تحسنًا في الظروف الاقتصادية أو السياسية، مما يتيح لهم المساهمة في تنميتها بالمهارات والخبرات التي اكتسبوها.
  • التنقل داخل الاتحاد الأوروبي: يختار العديد من المهاجرين الذين استقروا في إحدى دول الاتحاد الأوروبي الانتقال إلى دولة أخرى للاستفادة من الاعتراف بتصاريح الإقامة أو الحماية الدولية.

إعادة الهجرة وقانون الهجرة

يجب أن يتطور قانون الهجرة لمواكبة هذه الديناميكيات الجديدة. ويمكن أن تشمل بعض التدابير التي تسهل إعادة الهجرة بشكل آمن وقانوني ما يلي:

  1. برامج المساعدة على العودة: ضمان أن المهاجرين الذين يختارون مغادرة الدولة يتمكنون من القيام بذلك بدعم مناسب، لتجنب الوقوع في ظروف غير مستقرة.
  2. حرية التنقل داخل الاتحاد الأوروبي للمهاجرين النظاميين: تسهيل الاعتراف بتصاريح الإقامة بين الدول الأعضاء لمنع المهاجرين الذين سبق اندماجهم من البدء من جديد في كل مرة.
  3. الحق في العودة: وضع آليات تتيح للمهاجرين العودة إلى البلد المضيف، إذا رغبوا في ذلك، دون فقدان الحقوق المكتسبة.

الخاتمة

يشكل مفهوم إعادة الهجرة تحديًا لفكرة الهجرة التقليدية كعملية ذات اتجاه واحد. لذلك، يجب على صانعي السياسات والقانونيين مراعاة هذا الواقع في تطوير قانون هجرة أكثر ديناميكية، يعترف بالتنقل كعنصر إيجابي وليس كخسارة. ينبغي النظر إلى الاندماج ليس فقط باعتباره عملية نهائية، ولكن أيضًا كـرصيد من التجارب والمهارات يمكن استثماره في سياقات مختلفة، مما يضمن حرية المهاجر الفردية والفوائد للمجتمعات المضيفة والمغادَرة على حد سواء.


المحامي فابيو لوسيربو
مسجل كخبير ضغط في مجال الهجرة واللجوء في سجل الشفافية التابع للاتحاد الأوروبي – ID: 280782895721-

محكمة بولونيا تعترف بحق العمل لطالب اللجوء: حكم يضمن الحقوق والكرامة

 محكمة بولونيا تعترف بحق العمل لطالب اللجوء: حكم يضمن الحقوق والكرامة

أصدرت محكمة بولونيا في قرارها الصادر بتاريخ 20 فبراير 2024 (رقم RG. 601/2024) حكماً ذا أهمية كبيرة في مجال الحماية الدولية، حيث تناولت قضيتين أساسيتين تتعلقان بحقوق طالبي اللجوء: تسريع المواعيد لتقديم طلبات الحماية، وحق العمل بعد مرور 60 يوماً على إعلان الرغبة في طلب الحماية.

سياق القضية

أعلن مقدم الطلب عن رغبته في تقديم طلب لجوء جديد في أكتوبر 2023، ولكن تم تحديد موعد لتقديم الطلب بشكل رسمي لدى مقر الشرطة (الكويستورا) في مارس 2024. في هذه الأثناء، كان مقدم الطلب موضوع قرار بالترحيل وأمر بمغادرة الأراضي الإيطالية، والذي تم تعليقه لاحقاً من قِبل قاضي الصلح. وبموجب دعوى مستعجلة وفقاً للمادة 700 من قانون الإجراءات المدنية، طلب مقدم الطلب من المحكمة ما يلي:

  1. تسريع الموعد لتقديم طلب الحماية.
  2. إثبات حقه في العمل بعد مرور 60 يوماً من إعلان رغبته في طلب الحماية.

الحق في تقديم الطلب ضمن المهل القانونية

فيما يتعلق بالطلب الأول، اعترفت المحكمة بأن المدة البالغة 5 أشهر بين إعلان الرغبة في تقديم طلب الحماية وتحديد موعد رسمي تتجاوز بشكل كبير المهلة القانونية المحددة في المادة 26، الفقرة 2 مكرر من المرسوم التشريعي رقم 25/2008. ومع ذلك، استبعد القاضي وجود خطر عاجل يستدعي تسريع الموعد، حيث انعقدت الجلسة قبل بضعة أيام فقط من الموعد المحدد من قِبل الكويستورا، وتم استبعاد خطر الترحيل بفضل تعليق قرار الطرد.

حق العمل ومدة الانتظار

كان القرار الأكثر أهمية وتجديداً في الشق الثاني من الدعوى، حيث يتعلق بحق طالب اللجوء في العمل بعد مرور 60 يوماً على إعلان رغبته. أكدت المحكمة أن الحق في تقديم الطلب ضمن المهل القانونية ليس مجرد إجراء شكلي، بل هو ضمانة أساسية لطالب اللجوء. هذا الحق يهدف إلى تمكين طالب اللجوء من تأمين احتياجاته الأساسية، بالإضافة إلى تجنب المخاطر المرتبطة بالعمل غير القانوني أو الانخراط في أنشطة غير مشروعة.

أوضحت المحكمة أن فترة الانتظار البالغة 60 يوماً، المنصوص عليها في المادة 22، الفقرة 1 من المرسوم التشريعي رقم 142/2015 للسماح بالعمل، تبدأ من تاريخ إعلان الرغبة في طلب الحماية لدى الكويستورا، وليس من تاريخ تقديم الطلب بشكل رسمي (عبر النموذج C3). هذه القراءة تتماشى مع الهدف من القانون وتجنب أن تؤدي متطلبات الإدارة إلى الإضرار بحقوق طالبي اللجوء أو أن يكون لها تأثيرات "تولد الجريمة".

إصدار تصريح الإقامة المؤقت

ولتأكيد هذا التفسير، قضت المحكمة بضرورة إصدار تصريح إقامة مؤقت لمقدم الطلب وفقاً للمادة 4 من المرسوم التشريعي رقم 142/2015، مع أثر فوري يسمح بالعمل. يضمن هذا القرار حماية فعالة وفورية، ويمنع أن تتحول التأخيرات في الإجراءات الرسمية إلى إنكار للحقوق الأساسية.

الخلاصة

يمثل قرار محكمة بولونيا تأكيداً مهماً على حق العمل لطالبي اللجوء، حيث ينص على أن فترة الانتظار البالغة 60 يوماً تبدأ من تاريخ إعلان الرغبة في طلب الحماية وليس من تاريخ تقديم الطلب الرسمي. يعكس هذا القرار أهمية ضمان معاملة عادلة ومنصفة لطالبي اللجوء، بما يحترم حقوقهم الأساسية ويعزز اندماجهم الاجتماعي والاقتصادي.

هذا الحكم، إلى جانب أهميته القانونية، يشكل سابقة مهمة لحماية حقوق المهاجرين في النظام القضائي الإيطالي.


المحامي فابيو لوسيربو
مسجل في مجال الهجرة واللجوء في سجل الشفافية لدى الاتحاد الأوروبي – رقم التسجيل: 280782895721-36

بيان حول الهجرة المستدامة: الاندماج كشرط وليس كهدف المقدمة

 بيان حول الهجرة المستدامة: الاندماج كشرط وليس كهدف

المقدمة
اعتمدت أوروبا لعدة عقود نهجاً في التعامل مع الهجرة يعتمد على إدماج المهاجرين في سوق العمل كشرط للبقاء. وقد أظهر هذا النموذج محدودية كبيرة، مما أدى إلى توترات اجتماعية وعرقلة تحقيق التماسك الحقيقي بين المهاجرين والمجتمعات المضيفة. لقد حان الوقت لتغيير هذه القاعدة: ليس العمل هو الذي يبرر الدخول والإقامة، بل الاندماج.

يحدد هذا البيان مبادئ واضحة: اندماج من أجل البقاء، وليس من أجل العمل. من لا يظهر اندماجاً حقيقياً يفقد حقه في الإقامة ويجب أن يبدأ عملية العودة إلى بلده الأصلي. لا تتعلق استدامة الهجرة فقط باستقبال مهاجرين جدد، بل أيضاً بحماية من أتموا بالفعل عملية الاندماج بنجاح.


المبادئ الأساسية

  1. الاندماج كشرط أساسي
    يجب أن يكون الدخول والإقامة في أوروبا مشروطين بقدرة ورغبة المهاجر على الاندماج في المجتمع المضيف. لا يكفي الحصول على عمل: بل يجب إثبات التزام ملموس بقيم المجتمع ومعاييره وثقافته.

  2. حماية المهاجرين المندمجين
    ترتبط استدامة الهجرة ارتباطاً وثيقاً بحماية حقوق وفرص من أتموا بالفعل عملية الاندماج. يجب أن تضمن السياسات الاستمرارية والاستقرار لأولئك الذين ساهموا في رفاهية المجتمع المضيف، مع منع التفاوتات بين الوافدين الجدد والمهاجرين المستقرين.

  3. تقييد لم الشمل الأسري
    يجب أن يُمنح لم الشمل الأسري فقط عندما يكون لدى مقدم الطلب اندماج قوي ومتماسك. لا يمكن اعتباره حقاً تلقائياً، بل امتيازاً يعتمد على احترام القواعد والمساهمة الفعالة في المجتمع.

  4. العودة كخيار ضروري
    من لا يُظهر اندماجاً خلال فترة زمنية معقولة أو يُظهر سلوكيات تتعارض مع التماسك الاجتماعي، يجب أن يبدأ عملية العودة إلى بلده الأصلي، مدعوماً بأدوات ملموسة لإعادة الإدماج.


الخاتمة
يجب على أوروبا أن تتعلم من أخطاء السياسات الوطنية التي تفضل الحلول قصيرة المدى، مثل النموذج الإيطالي. هناك حاجة إلى نموذج يعتمد على المسؤولية، والتبادل، والاستدامة، حيث يكون الاندماج شرطاً أساسياً للبقاء، وتكون العودة إلى البلد الأصلي خياراً ملموساً لمن لا يندمج.


المحامي: فابيو لوسيربو
خبير في مجال الهجرة واللجوء
مسجل في سجل الشفافية الخاص بالاتحاد الأوروبي – ID: 280782895721-36
www.avvocatofabioloscerbo.it



مدة الانتظار في المحاكم الإيطالية لقضايا الهجرة

 مدة الانتظار في المحاكم الإيطالية لقضايا الهجرة

العدالة في مجال الهجرة موضوع ذو أهمية كبيرة، ولكن فترات الانتظار الطويلة لتحديد مواعيد الجلسات في المحاكم الإيطالية تشكل عقبة كبيرة أمام الحماية السريعة للحقوق. يسلط تحليل فترات الانتظار في محاكم فلورنسا وبولونيا الضوء على عبء العمل والصعوبات التنظيمية التي تميز النظام القضائي في هذا المجال.

فترات الانتظار في محكمة فلورنسا

  • سبتمبر 2022: تم تحديد موعد جلسة لقضية مسجلة في هذا التاريخ في مايو 2025، بفترة انتظار حوالي سنتين و8 أشهر.
  • نوفمبر 2022: تم تحديد موعد جلسة لقضية أخرى في أبريل 2025، بفترة انتظار حوالي سنتين و5 أشهر.
  • ديسمبر 2022 ويناير 2023: القضايا المسجلة في هذه التواريخ لم يتم تحديد مواعيد جلسات لها بعد، ولكن يُتوقع أن يتم جدولتها بين يوليو وأكتوبر 2025 بناءً على المتوسطات الحالية.

فترات الانتظار في محكمة بولونيا

  • يونيو 2023: تم تحديد موعد جلسة لقضية مسجلة في هذا التاريخ في 27 فبراير 2025، بفترة انتظار حوالي سنة و8 أشهر.
  • سبتمبر، نوفمبر، وديسمبر 2023: القضايا المسجلة في هذه التواريخ لم يتم تحديد مواعيد جلسات لها بعد. من المتوقع أن تُحدد الجلسات بين مارس ويوليو 2025 بناءً على فترات الانتظار المسجلة.

العوامل المؤثرة في التأخير

  1. عبء العمل والموارد المحدودة: تواجه المحاكم المتخصصة في قضايا الهجرة، مثل محكمتي بولونيا وفلورنسا، حجم قضايا مرتفعًا غالبًا ما يتفاقم بسبب نقص الموظفين.
  2. إعطاء الأولوية للقضايا العاجلة: قد يؤدي إعطاء الأولوية للقضايا التي تتضمن طلبات وقف مؤقت أو أوضاع ضعف شديد إلى تمديد مدة القضايا الأخرى.
  3. الرقمنة والتنظيم: على الرغم من أن الرقمنة قد حسنت بعض جوانب إدارة العمليات، إلا أن هناك حاجة لمزيد من التحسينات لتسريع تحديد مواعيد الجلسات.

آثار التأخير على الباحثين عن العدالة

في معظم الحالات، يصدر القضاة قرارات وقف مؤقت، مما يمنع حدوث أضرار فورية للمدعين. ومع ذلك، فإن طول المدة الزمنية اللازمة لحل القضايا يؤثر سلبًا على نفسية الأشخاص المعنيين. يمكن أن تؤدي فترة عدم اليقين الطويلة إلى التوتر والقلق والشعور بعدم الأمان، مما يزيد من صعوبات الاندماج والاستقرار.

لتحسين هذه الحالة، سيكون من المفيد أن تنشر المحاكم فترات الانتظار المتوسطة المحدثة لأنواع القضايا المختلفة على مواقعها الإلكترونية. ستساعد هذه الخطوة في تعزيز الشفافية وتمكين المدعين من تكوين توقعات أكثر واقعية، مما يقلل من التأثير النفسي لعدم اليقين.

التوقعات المستقبلية

  • تقليل فترات الانتظار: سيكون من المرحب به إطلاق مبادرة هيكلية تهدف إلى زيادة عدد الموظفين الإداريين والقضائيين، بالإضافة إلى تعزيز الأنظمة الرقمية.
  • مزيد من الشفافية: يمكن لفهم أوضح لمعايير الأولوية في إدارة القضايا أن يحسن تصور العدالة بشكل أكبر.

الخلاصة

إن معالجة التأخيرات في قضايا الهجرة أمر بالغ الأهمية لضمان نظام قضائي يحترم حقوق الإنسان ويعزز التكامل الحقيقي. إن المراقبة المستمرة لفترات الانتظار وأوجه القصور هي خطوة أولى نحو تحسين كبير.


المحامي فابيو لوسيربو
مسجل في سجل الشفافية للاتحاد الأوروبي كمدافع في مجال الهجرة واللجوء – الرقم التعريفي: 280782895721-36


المصادر المفيدة

تسجيلي كناشط سياسي: التزام شفاف بحقوق المهاجرين واللاجئين

 تسجيلي كناشط سياسي: التزام شفاف بحقوق المهاجرين واللاجئين

يسعدني أن أعلن عن تسجيلي الرسمي كناشط سياسي لدى سجل الشفافية التابع للاتحاد الأوروبي، بالرقم التعريفي 280782895721-36. يمثل هذا الخطوة التزامًا رسميًا بالمساهمة في تحسين السياسات المتعلقة بالهجرة واللجوء على المستوى الأوروبي.

لا يقتصر دور الناشط السياسي على تمثيل مصالح محددة فقط، بل يشمل أيضًا واجب تعزيز القيم الأساسية مثل حقوق الإنسان، التضامن، والعدالة الاجتماعية. من خلال هذا التسجيل، أهدف إلى التعاون النشط مع المؤسسات الأوروبية لضمان سماع أصوات المهاجرين واللاجئين وأن تكون السياسات مبنية على مبادئ العدالة، الشمول، والاحترام للأنظمة الأوروبية.

سيتم تنفيذ هذا النشاط السياسي وفقًا لمعايير الشفافية والنزاهة، كما هو مطلوب من سجل الشفافية. سألتزم بتطوير مبادرات من شأنها تحسين جودة حياة آلاف الأشخاص ومعالجة التحديات التشريعية والإدارية التي غالبًا ما تعرقل حقوقهم الأساسية.


قائمة بمصادر الاتصال الرسمية الخاصة بي:


المحامي فابيو لوسكيربو
ناشط سياسي في مجال الهجرة واللجوء مسجل في سجل الشفافية للاتحاد الأوروبي – المعرف: 280782895721-36

الإجراءات السريعة واحترام المهل الزمنية: تدخل هام من محكمة فلورنسا

 الإجراءات السريعة واحترام المهل الزمنية: تدخل هام من محكمة فلورنسا


قرار محكمة فلورنسا الأخير (رقم القضية N. R.G. 697/2025) الذي أصدره القاضي أومبرتو كاستانيني يسلط الضوء على قضية هامة في سياق قانون الهجرة: إدارة طلبات الحماية الدولية في إطار الإجراءات السريعة واحترام المهل الزمنية. يعزز هذا التدخل القضائي المبادئ التي أرستها الهيئة الموحدة لمحكمة النقض والتي تربط بين الإعفاء من مبدأ التعليق التلقائي واحترام المهل الزمنية.

في القضية موضوع القرار، أوضحت المحكمة أن اللجنة الإقليمية انتهكت المهل الزمنية التي يحددها المادة 28-بيس من المرسوم التشريعي رقم 25/2008، مما جعل الإجراء يتحول إلى الإجراء العادي. نتيجة لذلك، تم ضمان الاعتراف بالتأثير التلقائي للتعليق في حالة الاستئناف ضد رفض الطلب الذي يعتبر بلا أساس ظاهر.

يعزز هذا القرار حقوق الأفراد الذين يقدمون طلبات الحماية من خلال ضمان التطبيق الكامل لمبدأ التعليق التلقائي في الحالات التي لا يتم فيها احترام الإجراءات السريعة بشكل صحيح.

قرار محكمة فلورنسا يؤكد ليس فقط على أهمية احترام المهل الزمنية بدقة، ولكن أيضًا على أهمية الإطار القانوني الأوروبي والوطني في حماية الحقوق الأساسية.


جميع موارد المحامي فابيو لوسيربو

إليكم قائمة كاملة بالموارد المتاحة عبر الإنترنت للتواصل:

  1. الموقع الرسمي: https://www.avvocatofabioloscerbo.it
  2. Quora: https://www.quora.com/profile/Avvocato-Fabio-Loscerbo
  3. About.me: https://about.me/loscerbo
  4. LinkedIn: https://www.linkedin.com/in/fabio-loscerbo-avvocato/
  5. Facebook: https://www.facebook.com/avv.loscerbo/
  6. Telegram: https://t.me/dirittoimmigrazione
  7. Pinterest: https://it.pinterest.com/avvocatofabioloscerbo/
  8. Medium: https://medium.com/@avv.loscerbo
  9. Substack: https://substack.com/@avvfabioloscerbo
  10. Write.as: https://write.as/avvloscerbo/
  11. Wattpad: https://www.wattpad.com/user/avvloscerbo
  12. Goodreads: https://www.goodreads.com/user/show/183875555-avv-fabio-loscerbo
  13. Tumblr: https://www.tumblr.com/blog/avvloscerbo
  14. ForumFree: https://dirittoimmigrazione.forumfree.it/
  15. مدونة الهجرة (بالإيطالية): https://avvocatoimmigrazione.blogspot.com/
  16. مدونة الهجرة (بالتركية): https://avukatfabioloscerbo.blogspot.com/
  17. مدونة الهجرة (بالفارسية): https://avvocato-immigrazione.blogspot.com/
  18. مدونة الهجرة (بالعربية): https://avvocatoimmigrazione.blogspot.com/
  19. مدونة الهجرة (بالألبانية): https://avokatimigracionin.blogspot.com/

الهاشتاجات:
#الهجرة #حقوق_الإنسان #محامي_الهجرة #الدعم_القانوني
#Göç #İnsanHakları #GöçAvukatı #HukukDesteği
#Migrimi #TëDrejtatNjeriut #AvokatiMigrimi #MbështetjeLigjore
#مهاجرت #حقوق_بشر #وکیل_مهاجرت #حمایت_حقوقی

التوقيع: المحامي فابيو لوسيربو

العنوان: العدالة تعترف بكرامة العمال الأجانب: تعليق رفض الحماية الخاصة

 

العنوان: العدالة تعترف بكرامة العمال الأجانب: تعليق رفض الحماية الخاصة

أصدرت محكمة بولونيا قرارًا هامًا يشكل خطوة أساسية لحماية الحقوق الأساسية لمواطن أجنبي مدمج في إيطاليا. يتناول القرار تعليق رفض طلب تصريح الإقامة للحماية الخاصة، مما يتيح لمقدم الطلب مواصلة مسيرته المهنية والاجتماعية.

النقاط الرئيسية للقرار

  • اندماج اجتماعي ومهني قوي: أثبت مقدم الطلب تكامله الكامل في المجتمع من خلال عقد عمل غير محدد المدة وإقامته الطويلة في إيطاليا.
  • حماية حقوق الإنسان: أشار القرار إلى المبادئ الواردة في المادة 19 من المرسوم التشريعي 286/98 والمادة 8 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR)، مسلطًا الضوء على خطر حدوث أضرار جسيمة في حالة الترحيل.
  • الضمان القانوني والكرامة الشخصية: يضمن القرار حق مقدم الطلب في حياة كريمة، مع الحفاظ على مكانته في المجتمع الإيطالي.

أهمية القرار

يمثل هذا القرار نقطة تحول في الاجتهاد القضائي بشأن الحماية الخاصة، مما يؤكد أن التكامل الاجتماعي واحترام الكرامة الإنسانية يجب أن يكونا معايير أساسية في تقييم طلبات الحماية.


التوقيع

Avv. Fabio Loscerbo


الموارد لمزيد من المعلومات


الوسوم

العربية: #الحماية_الخاصة #حقوق_الإنسان #قانون_الهجرة #العمل #الاندماج
الإيطالية: #ProtezioneSpeciale #DirittiUmani #DirittoImmigrazione #Lavoro #Integrazione
الإنجليزية: #SpecialProtection #HumanRights #ImmigrationLaw #Employment #Integration
التركية: #ÖzelKoruma #İnsanHakları #GöçHukuku #Çalışma #Entegrasyon
الفارسية: #حفاظت_ویژه #حقوق_بشر #قانون_مهاجرت #کار #ادغام
الألبانية: #MbrojtjeSpeciale #TeDrejtatENjeriut #LigjiEmigracionit #Punësim #Integrim

تعليق رفض الحماية الخاصة: قضية مهمة لحقوق الأجانب

 

تعليق رفض الحماية الخاصة: قضية مهمة لحقوق الأجانب

المقدمة

أصدرت محكمة بولونيا، القسم المتخصص في شؤون الهجرة والحماية الدولية والتنقل الحر، قرارًا بتعليق رفض طلب الإقامة للحماية الخاصة الذي قدمته مواطنة ألبانية. يستند هذا القرار إلى التكامل الاجتماعي والعائلي والمهني الذي أظهرته مقدمة الطلب، مما يؤكد على أهمية حماية الحقوق الأساسية بما يتماشى مع المادة 8 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR) والمادة 19 من المرسوم التشريعي 286/1998.

الحقائق

الرفض الذي أبلغت به محافظة رافينا لم يعترف بالتكامل الكافي لمقدمة الطلب في إيطاليا. ومع ذلك، أبرز الطعن أمام القاضي النقاط التالية:

  • وجود الأسرة، بما في ذلك الزوج وطفلين قاصرين.
  • عقود عمل بدوام غير محدد لكلا الزوجين.
  • اندماج الأطفال في المدارس والمجتمع في إيطاليا.

مبررات القرار

قبلت المحكمة الطعن بناءً على:

  1. fumus boni iuris: الأدلة المقدمة تُظهر تكاملاً قوياً، مما يجعل من الممكن الاعتقاد بانتهاك محتمل للحق في الحياة الخاصة والعائلية في حالة الترحيل.
  2. periculum in mora: قد يتسبب الرفض في أضرار جسيمة، بما في ذلك تفكك الأسرة وعدم القدرة على مواصلة النشاط المهني.

نتائج القرار

أمر القاضي بما يلي:

  • تعليق تنفيذ الرفض الصادر عن محافظة رافينا.
  • إعادة إيصال الطلب الذي يثبت تقديم طلب الإقامة للحماية الخاصة.

أهمية القرار

يمثل هذا القرار سابقة هامة لحماية حقوق الأجانب في إيطاليا. ويؤكد أن التكامل الاجتماعي والعائلي يجب أن يكون معيارًا أساسيًا في الاعتراف بالحماية الخاصة، حتى عندما يتم رفضها مبدئيًا من قبل السلطات الإدارية.


موارد الاتصال

فيما يلي قائمة كاملة بموارد الاتصال مع روابط مرئية لنسخها ولصقها:


الوسوم

الإيطالية:
#DirittoImmigrazione #ProtezioneSpeciale #DirittiUmani #Integrazione #AvvocatoImmigrazione #PermessoDiSoggiorno #ImmigrazioneItalia

العربية:
#قانون_الهجرة #حماية_خاصة #حقوق_الإنسان #الاندماج #محامي_الهجرة #تصريح_الإقامة #الهجرة_إلى_إيطاليا

الفارسية:
#قانون_مهاجرت #حمایت_ویژه #حقوق_بشر #ادغام #وکیل_مهاجرت #مجوز_اقامت #مهاجرت_به_ایتالیا

التركية:
#GöçHukuku #ÖzelKoruma #İnsanHakları #Entegrasyon #GöçmenAvukatı #Oturmaİzni #İtalyaGöç

الإنجليزية:
#ImmigrationLaw #SpecialProtection #HumanRights #Integration #ImmigrationLawyer #ResidencePermit #ImmigrationToItaly

الألبانية:
#LigjiEmigracionit #MbrojtjeSpeciale #TeDrejtatENjeriut #Integrimi #AvokatiEmigracionit #LejeQendrimi #EmigrimNeItali


التوقيع:
Avv. Fabio Loscerbo

الرقم الضريبي في تصريح الإقامة: قرار مهم من محكمة بولونيا

 

الرقم الضريبي في تصريح الإقامة: قرار مهم من محكمة بولونيا

أصدرت محكمة بولونيا بتاريخ 15 يناير 2025 (R.G. رقم 12304-2/2023)، قرارًا يلزم الشرطة (Questura) في بولونيا بإدراج الرقم الضريبي (codice fiscale) في الوثيقة التي تؤكد تقديم طلب للحصول على تصريح إقامة للحماية الخاصة. يُعد هذا القرار خطوة مهمة نحو حماية حقوق طالبي الحماية الخاصة، حيث يضمن لهم إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية وتقليل حالة عدم اليقين القانوني.


سياق القرار

كان مقدم الطلب، وهو مواطن أجنبي ينتظر تصريح الحماية الخاصة، قد تسلم وثيقة خالية من الرقم الضريبي. أدى ذلك إلى الحد من قدرته على الوصول إلى حقوق مهمة مثل التسجيل المدني، والعمل المنتظم، والخدمات الصحية. اعتبرت المحكمة أنه مع تعليق قرار الرفض، يجب اعتبار مقدم الطلب مقيمًا قانونيًا حتى يتم البت النهائي في القضية.


أهم عناصر القرار

  1. استعادة الوضع القانوني للإقامة: تعليق قرار الرفض يمنع ترحيل مقدم الطلب ويضمن بقاءه بشكل قانوني في الأراضي الإيطالية.
  2. الرقم الضريبي كحق أساسي: تم اعتبار إدراج الرقم الضريبي عنصرًا أساسيًا لجعل الحماية القانونية فعالة.
  3. ضمان حقوق مقدم الطلب: يضمن القرار وصول مقدم الطلب إلى الخدمات وفرص العمل أثناء انتظار البت النهائي في القضية.

رسالة هامة إلى المؤسسات

يؤكد هذا القرار أهمية ضمان احترام الحقوق الأساسية لطالبي الحماية حتى أثناء المراحل الانتقالية للإجراءات الإدارية. يُعتبر استخدام أدوات مثل الرقم الضريبي خطوة تحوِّل الإجراءات الشكلية إلى آلية فعّالة لحماية الحقوق.

المحامي فابيو لوسيربو


موارد الاتصال بالمحامي فابيو لوسيربو


الهاشتاغات لوسائل التواصل الاجتماعي

  • بالإيطالية: #CodiceFiscale #ProtezioneSpeciale #DirittiUmani
  • بالعربية: #الرقم_الضريبي #الحماية_الخاصة #حقوق_الإنسان
  • بالفارسية: #کد_مالیاتی #حمایتویژه #حقوقبشر
  • بالألبانية: #KodiFiskal #MbrojtjaSpeciale #TeDrejtatENjeriut
  • بالتركية: #VergiKimlikNumarası #ÖzelKoruma #İnsanHakları
  • بالإنجليزية: #TaxCode #SpecialProtection #HumanRights

الحماية الخاصة: قرار مهم من محكمة بولونيا

 

الحماية الخاصة: قرار مهم من محكمة بولونيا

أصدرت محكمة بولونيا بتاريخ 16 يناير 2025 (R.G. رقم 9153/2023)، قرارًا يعترف بالحق في الحماية الخاصة لأحد المواطنين الألبان، مما يؤكد أهمية حماية الحقوق الأساسية ودمج المهاجرين في النسيج الاجتماعي الإيطالي. وقد أوضح القرار إمكانية تطبيق التشريعات السابقة (المادة 19 من المرسوم التشريعي 286/1998) على الطلبات المقدمة قبل دخول التعديلات التشريعية لعام 2023 حيز التنفيذ.


أهم عناصر القرار

تمكن مقدم الطلب من إثبات:

  1. الاندماج الوظيفي: عقود عمل تدريبية وزيادة ملحوظة في الدخل خلال السنوات الأخيرة.
  2. الحياة الخاصة والعائلية: روابط قوية مع الأقارب المقيمين في إيطاليا وإقامة دائمة بموجب عقد إيجار قانوني.
  3. عملية الاندماج: المشاركة في برامج التدريب والتنمية الشخصية، مما عزز اندماجه الاجتماعي في إيطاليا.

أشارت المحكمة إلى أن ترحيل مقدم الطلب من شأنه أن يؤدي إلى انتهاك الحق في الحياة الخاصة والعائلية، وهو الحق الذي يكفله المادة 8 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR).


أهمية الحماية الخاصة

تصريح الإقامة للحماية الخاصة:

  • صالح لمدة سنتين؛
  • يتيح مزاولة الأنشطة الوظيفية؛
  • قابل للتجديد والتحويل إلى تصريح إقامة للعمل.

وأمرت المحكمة بإحالة الملف إلى الشرطة المختصة (Questura) لإصدار تصريح الإقامة.


تداعيات القرار على النظام القضائي

يبرز هذا القرار الدور الحاسم للمحاكم في ضمان احترام الحقوق الأساسية، مع تحقيق التوازن بين سيادة الدولة واحتياجات الإنسانية والاندماج الاجتماعي. كما يؤكد القرار على أهمية اتباع نهج يعتمد على معايير التناسب وتقييم كل حالة على حدة.

المحامي فابيو لوسيربو


موارد الاتصال بالمحامي فابيو لوسيربو


الهاشتاغات لوسائل التواصل الاجتماعي

  • بالإيطالية: #ProtezioneSpeciale #DirittiUmani #ImmigrazioneItalia
  • بالعربية: #الحماية_الخاصة #حقوق_الإنسان #الهجرة_إيطاليا
  • بالفارسية: #حمایتویژه #حقوقبشر #مهاجرت_ایتالیا
  • بالألبانية: #MbrojtjaSpeciale #TeDrejtatENjeriut #MigrimiItali
  • بالتركية: #ÖzelKoruma #İnsanHakları #İtalyaGöç
  • بالإنجليزية: #SpecialProtection #HumanRights #ImmigrationItaly

الإبعاد والاحتجاز: تطورات في الاجتهاد القضائي الإيطالي

 

الإبعاد والاحتجاز: تطورات في الاجتهاد القضائي الإيطالي

يستمر موضوع الإبعاد والاحتجاز للمهاجرين في أن يكون في قلب النقاشات القانونية والاجتماعية، حيث يمثل أحد أكثر جوانب إدارة تدفقات الهجرة تعقيدًا وحساسية. تسلط المراجعة الأخيرة للاجتهاد القضائي الإيطالي الضوء على التوجهات الرئيسية للمحاكم الوطنية في هذا المجال، مع التركيز على مسائل الشرعية، التناسب، واحترام الحقوق الأساسية.

الإبعاد: بين الالتزام وحماية الحقوق

تنظم عملية إبعاد المواطنين الأجانب بموجب النص الموحد بشأن الهجرة (الصادر عام 1998، المرسوم التشريعي 286)، وتستلزم إجراءات يجب أن تحقق التوازن بين الالتزام بالتنفيذ وحماية الحقوق الفردية. يشير الاجتهاد القضائي إلى أن أي قرار بالإبعاد يجب أن يراعي معايير الضرورة والتناسب، مع تقييم خطر انتهاك حقوق الإنسان، خاصة في الحالات التي قد يواجه فيها الشخص الاضطهاد أو المعاملة اللاإنسانية أو المهينة في بلده الأصلي.

الاحتجاز في مراكز الإقامة لغرض الترحيل

يشكل الاحتجاز في مراكز الإقامة لغرض الترحيل (CPR) أداة لضمان تنفيذ قرارات الإبعاد، ولكنه يجب أن يتم في إطار احترام الضمانات الإجرائية والمدة الزمنية المحددة قانونًا. أكدت الأحكام القضائية الأخيرة للمحاكم الإيطالية أن الاحتجاز يجب أن يكون إجراءً استثنائيًا، مبررًا فقط عند غياب البدائل وللمدة اللازمة فقط. وقد أدانت المحاكم حالات الإساءة أو التمديدات غير المبررة للاحتجاز.

الاجتهاد القضائي والحقوق الأساسية

أكدت العديد من الأحكام على أهمية تقييم، على أساس كل حالة على حدة، مدى توافق الإبعاد مع حق الفرد في الحياة الخاصة والعائلية (المادة 8 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان) والوضع الشخصي للمتقدم. في العديد من الحالات، ألغت المحاكم قرارات الإبعاد أو الاحتجاز عندما تبين وجود انتهاك لهذه الحقوق، مما يعزز أهمية الحفاظ على كرامة الإنسان.

الاستنتاج

تظهر المراجعة القضائية أن النظام القضائي الإيطالي يسعى جاهدًا لتحقيق التوازن بين الامتثال للقوانين المتعلقة بالهجرة وحماية الحقوق الأساسية. من الضروري أن يواصل العاملون في المجال القانوني والسلطات الإدارية ضمان تطبيق صارم ولكن إنساني للأحكام، مع التأكد من أن كل قرار يتماشى مع مبادئ الشرعية والتناسب واحترام كرامة الإنسان.

المحامي فابيو لوسيربو


موارد الاتصال بالمحامي فابيو لوسيربو


الهاشتاغات لوسائل التواصل الاجتماعي

  • باللغة العربية: #الترحيل #حقوق_الإنسان #القانون_الإيطالي
  • باللغة الفارسية: #دیپورت #حقوق_بشر #قانون_ایتالیا
  • باللغة الألبانية: #Deportimi #TëDrejtatNjeriut #LigjiItalian
  • باللغة التركية: #Sınırdışı #İnsanHakları #İtalyanHukuku
  • باللغة الإنجليزية: #Deportation #HumanRights #ItalianLaw

الإجراءات الجماعية: وسيلة أساسية لحماية حقوق الأجانب

 

الإجراءات الجماعية: وسيلة أساسية لحماية حقوق الأجانب

تُعد تسوية أوضاع الأجانب مسألة محورية في مجال قانون الهجرة في إيطاليا. وكما هو مذكور في المقال المعني، تمثل الإجراءات الجماعية أداة أساسية لضمان احترام الحقوق، خاصةً عندما يتعلق الأمر بمشاكل منهجية تؤثر على فئات كاملة من الأشخاص.

في سياق تتبنى فيه الإدارات المحلية ممارسات تمييزية أو لا تلتزم بالمواعيد النهائية المنصوص عليها في التشريعات، يمكن أن تكون الإجراءات الجماعية بمثابة وسيلة لجذب الانتباه العام والمؤسسي، بالإضافة إلى تصحيح السلوكيات غير القانونية. غالبًا ما تواجه تسوية الأوضاع عقبات بيروقراطية وتفسيرات مقيدة، مما يتطلب حماية مستمرة لتجنب الإقصاء وعدم المساواة في المعاملة.

تتيح الإجراءات الجماعية ليس فقط تضخيم صوت الأشخاص المعنيين، ولكنها تتيح أيضًا تحقيق نتائج كبيرة، يصعب تحقيقها من خلال الإجراءات الفردية. في هذا السياق، تعد هذه الأداة تعبيرًا عن مبدأ المساواة والتضامن، وهما ركيزتان أساسيتان في نظامنا القانوني.

لذلك، من الضروري أن يواصل العاملون في المجال القانوني والجمعيات والمواطنون أنفسهم تعزيز ودعم هذه الإجراءات، حتى لا يتم التشكيك أبدًا في حقوق الفئات الأكثر ضعفًا.

المحامي فابيو لوسيربو


موارد الاتصال بالمحامي فابيو لوسيربو:

المحكمة الإدارية تُدين الممارسة غير القانونية لتحويل تصاريح الإقامة للقصر

 

المحكمة الإدارية تُدين الممارسة غير القانونية لتحويل تصاريح الإقامة للقصر

أدانت المحكمة الإدارية الإقليمية (TAR) مؤخرًا ممارسة اعتمدتها بعض مكاتب الشرطة الإيطالية فيما يتعلق بتحويل تصاريح الإقامة للقصر، واعتبرتها غير قانونية. يأتي هذا الحكم في سياق الاهتمام القانوني المتزايد بحماية حقوق القصر الأجانب والقواعد التي تنظم إقامتهم على الأراضي الإيطالية.

الإطار القانوني

يتم تنظيم تصاريح الإقامة للقصر بموجب المادة 32 من النص الموحد بشأن الهجرة (المرسوم التشريعي 286/1998)، الذي يضمن الحماية للقصر الأجانب الموجودين في إيطاليا. عند بلوغ سن الرشد، يمكن تحويل هذا التصريح إلى تصريح إقامة للعمل أو الدراسة، بشرط أن يستوفي المتقدم الشروط المحددة التي ينص عليها القانون. ومع ذلك، تبنت بعض مكاتب الشرطة ممارسات تقييدية تطلب شروطًا غير منصوص عليها في القانون أو تعيق عمليًا عملية التحويل.

قرار المحكمة الإدارية

أكدت المحكمة في حكمها أن مثل هذه الممارسات الإدارية تنتهك حقوق المتقدمين وتتعارض مع المبادئ الأساسية لحماية القصر والشباب. يُعتبر تحويل تصريح الإقامة خطوة حاسمة لضمان اندماج واستقرار الشباب الأجانب. أي سلوك يفرض عقبات غير منصوص عليها في القانون يُعد انتهاكًا للحقوق الشخصية للمتقدمين.

تداعيات الحكم

يؤكد هذا الحكم على أهمية الالتزام الصارم بالقوانين من قبل الإدارات المعنية. ويتعين على مكاتب الشرطة ضمان التطبيق المتسق للقوانين المتعلقة بالهجرة، وتجنب التفسيرات التقييدية التي قد تكون لها عواقب وخيمة على حياة الشباب الأجانب.

الخاتمة

يمثل قرار المحكمة الإدارية خطوة هامة في مكافحة الممارسات الإدارية غير القانونية ويؤكد على أهمية ضمان حقوق القصر الأجانب. ومن المأمول أن يكون هذا الحكم تحذيرًا للإدارات المحلية، لتعزيز تطبيق أكثر عدلاً وشفافية للقوانين المتعلقة بالهجرة.

المحامي فابيو لوسيربو


موارد الاتصال بالمحامي فابيو لوسيربو:

يأمر المحكمة بتنفيذ لمّ شمل الأسرة ضد السفارة الإيطالية في باكستان: انتصار لحقوق الإنسان

 يأمر المحكمة بتنفيذ لمّ شمل الأسرة ضد السفارة الإيطالية في باكستان: انتصار لحقوق الإنسان

مؤخرًا، أصدر المحكمة الابتدائية في روما، قسم حقوق الأشخاص والهجرة، حكمًا هامًا في قضية لمّ شمل الأسرة. تتعلق القضية بطلب مواطن إيطالي كان يحاول منذ سنوات الحصول على تأشيرة دخول لوالدته المقيمة في باكستان، بهدف لمّ شمل الأسرة. وعلى الرغم من العديد من الطلبات والمستندات المقدمة، لم تقم السفارة الإيطالية في إسلام آباد بتحديد موعد لتقديم طلب التأشيرة.

قرار المحكمة

قبلت المحكمة الطلب الفرعي للمُدعي، وأمرت السفارة المختصة بتحديد موعد لتقديم طلب التأشيرة خلال عشرة أيام. يستند الحكم إلى تطبيق المرسوم التشريعي 30/2007، الذي ينفذ التوجيه 2004/38/CE، والذي يضمن لأفراد عائلات مواطني الاتحاد الأوروبي الحق في الإقامة.

الحجج القانونية

أكد القاضي أن حق لمّ شمل الأسرة تنظمه التشريعات الأوروبية التي تتفوق على الأحكام الوطنية الأقل ملاءمة. واعتُبر عدم تحديد موعد، الذي استمر لأكثر من عامين، أمرًا غير قانوني ويشكل انتهاكًا للحق الأساسي للمُدعي.

تداعيات الحكم

يمثل هذا الحكم سابقة مهمة، حيث يؤكد على التزام البعثات الدبلوماسية، في هذه الحالة السفارة الإيطالية في باكستان، بالامتثال للمواعيد القانونية لمعالجة طلبات التأشيرة. كما يعزز القرار المبدأ القائل بأن السلطات الإدارية لا يمكنها وضع عقبات إجرائية تحول دون التمتع بالحقوق الأساسية.

الخلاصات

الحكم هو تحذير واضح للمؤسسات: يجب ضمان حق لمّ شمل الأسرة دون تأخيرات غير مبررة. تسلط هذه القضية الضوء على أهمية نظام قانوني يحمي حقوق الإنسان بشكل فعال، خاصة في مجال حساس مثل الهجرة واندماج الأسر.


المحامي فابيو لوسيربو


موارد مفيدة:

العنوان: حماية الحقوق الأساسية في الدولة الإيطالية: الاعتراف بتصريح الإقامة للحماية الخاصة

 العنوان: حماية الحقوق الأساسية في الدولة الإيطالية: الاعتراف بتصريح الإقامة للحماية الخاصة

القرار الأخير الصادر عن المحكمة العادية في بولونيا، القسم المتخصص في قضايا الهجرة، قدم تفسيرًا جديدًا ومهمًا بشأن الحماية الخاصة بموجب المادة 19 من المرسوم التشريعي 286/98، مؤكدًا مرة أخرى التزام النظام القانوني الإيطالي بحماية الحقوق الأساسية.

المقدمة: الإطار القانوني

تتعلق القضية المطروحة بالطعن في القرار الذي رفضت بموجبه شرطة بولونيا طلب إصدار تصريح الإقامة للحماية الخاصة، مستندة إلى رأي سلبي من اللجنة الإقليمية. وقد رأت هذه الأخيرة أن مقدم الطلب لم يثبت اندماجًا اجتماعيًا ومهنيًا كافيًا. تم اتخاذ القرار في إطار قانوني تم تعديله مؤخرًا بموجب ما يسمى بمرسوم كترو (D.L. 20/2023).

جوهر القرار: الحق في الحياة الخاصة والعائلية

قبلت المحكمة الطعن، مشيرة إلى أن ترحيل مقدم الطلب سيشكل انتهاكًا لحقه الأساسي في احترام حياته الخاصة والعائلية، الذي يكفله المادة 8 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان (CEDU). وأكد القرار أنه، على الرغم من التعديلات القانونية الأخيرة، لا يزال مبدأ عدم الإعادة القسرية يحمي الحالات التي قد يؤدي فيها إعادة الأجنبي إلى انتهاك كرامته وسلامته الشخصية.

مبررات المحكمة

من بين العناصر الحاسمة للاعتراف بالحماية الخاصة، قيّمت المحكمة:

  • الاندماج المهني: أثبت مقدم الطلب أنه لديه عقد عمل كمتدرب ويتقاضى دخلًا منتظمًا يزيد عن 1000 يورو شهريًا.
  • الاستقلالية السكنية: تقديم عقد إيجار للاستخدام السكني.
  • إتقان اللغة الإيطالية: عنصر يظهر اندماج مقدم الطلب الاجتماعي.

كما استشهد القرار بالاجتهاد القضائي للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، مؤكدًا أهمية الموازنة بين مصالح الدولة ومصالح الفرد، مع إيلاء اهتمام خاص لحماية الكرامة الإنسانية واحترام الحياة الخاصة.

خطوة نحو حماية فعالة للحقوق

يؤكد هذا القرار على أهمية النهج القانوني الذي يأخذ بعين الاعتبار ليس فقط احتياجات النظام العام والأمن، ولكن أيضًا خصوصيات الأوضاع الشخصية الفردية. يمثل قرار محكمة بولونيا نموذجًا للتفسير القانوني الذي يستند إلى المبادئ الدستورية وفوق الوطنية لحماية حقوق الإنسان.

الخلاصة

إن الاعتراف بتصريح الإقامة للحماية الخاصة في هذه الحالة ليس فقط إجراءً إلزاميًا وفقًا للالتزامات الدولية والدستورية، بل هو أيضًا دليل عملي على كيفية توفير النظام القانوني الإيطالي حماية فعالة وضمان احترام الكرامة الإنسانية. ويمثل هذا إشارة مهمة لمستقبل الاجتهاد القضائي في قضايا الهجرة.


المحامي فابيو لوسيربو


موارد مفيدة:

العنوان: تصريح الإقامة للعلاج الطبي: حماية أساسية لصحة الأجانب

 العنوان: تصريح الإقامة للعلاج الطبي: حماية أساسية لصحة الأجانب

أعادت محكمة ميلانو، بقرارها الأخير، التأكيد على أهمية منح تصريح الإقامة للعلاج الطبي، حيث أقرت بحق أحد الأجانب المصابين بأمراض خطيرة في البقاء في إيطاليا لضمان استمرارية العناية الطبية اللازمة لبقائه على قيد الحياة.

الإطار القانوني المعمول به

وفقًا للمادة 19، الفقرة 2، الحرف d-bis) من المرسوم التشريعي رقم 286/1998، يُمنع ترحيل الأجانب الذين يعانون من حالات جسدية أو نفسية خطيرة أو أمراض قد تؤدي إلى ضرر كبير لصحتهم إذا تم إعادتهم إلى بلدهم الأصلي. يعتمد هذا المبدأ على الحق الأساسي في الصحة، الذي تعترف به الدستور الإيطالي والمعاهدات الدولية الرئيسية.

قرار المحكمة

في القضية المطروحة، أكدت المحكمة أن ترحيل المدعي سيعرضه للتمييز في الوصول إلى الرعاية الصحية المناسبة في بلده الأصلي، مما يزيد بشكل كبير من خطر تعرضه لضرر جسيم على صحته. واعتبرت استمرارية العلاج والوصول إلى الرعاية الأساسية ضروريات لحماية كرامته وحقوقه الأساسية.

التداعيات القانونية

يمثل هذا القرار خطوة متقدمة في حماية حقوق الأجانب، حيث يؤكد على أهمية نظام قانوني يركز على حماية الفرد واحترام حقوق الإنسان. يُعد تصريح الإقامة للعلاج الطبي أداة أساسية لضمان عدم حرمان أي شخص من حقه في الصحة.

المحامي فابيو لوسيربو


مصادر الاتصال

  1. الموقع الرسمي:
    https://www.avvocatofabioloscerbo.it

  2. المدونات:

  3. بودكاست 'قانون الهجرة':

  4. وسائل التواصل الاجتماعي:

  5. الملفات على منصات النقاش:

  6. الملفات الأدبية:

  7. تطبيقات للوسائط المتعددة:

    • VIDEO GPT BY VEED

العنوان: تعليق التنفيذ في إجراءات الحماية الدولية: تعليق على قرار محكمة بولونيا

 العنوان: تعليق التنفيذ في إجراءات الحماية الدولية: تعليق على قرار محكمة بولونيا

أكدت محكمة بولونيا، بقرارها الصادر في 7 يناير 2025، تعليق التنفيذ التلقائي للقرار الذي يرفض الحماية الدولية، وفقًا للمادة 35 مكرر، الفقرة 4، من المرسوم التشريعي 25/2008. يبرز هذا القرار أهمية حماية الحقوق الأساسية لطالبي اللجوء ضمن الإجراءات القانونية.

تحليل القرار

تتعلق القضية بقرار صادر عن اللجنة الإقليمية يقضي بإلزام الطاعن بالعودة وحظر إعادة الدخول والإقامة. قدم الطاعن طعنه في المواعيد المحددة، مطالبًا أيضًا بتعليق تنفيذ القرار المطعون فيه.

أوضحت المحكمة أنه في غياب حالات محددة من عدم مقبولية الطعن أو عدم كفايته (المادة 35 مكرر، الفقرة 3)، فإن تقديم الطعن وحده يؤدي تلقائيًا إلى تعليق تنفيذ القرار المطعون فيه.

الآثار القانونية

يؤكد هذا القرار مبدأ الحماية التلقائية لطالبي اللجوء، مشددًا على أهمية الالتزام بالمواعيد الإجرائية والتفسير السليم للنصوص القانونية. وفي سياق تتسم فيه القرارات الإدارية بتأثيرات خطيرة على الطاعن، يمثل التعليق التلقائي ضمانة جوهرية.

الاستنتاجات

يعزز قرار محكمة بولونيا حق طالبي اللجوء في الحصول على محاكمة عادلة، مما يضمن لهم البقاء على الأراضي الوطنية حتى يتم الفصل النهائي في القضية. يشكل هذا القرار مرجعًا مهمًا للممارسين القانونيين ويؤكد على أهمية نهج قضائي يراعي الضمانات الإجرائية.

المحامي فابيو لوسيربو


موارد الاتصال

  1. الموقع الرسمي:
    https://www.avvocatofabioloscerbo.it

  2. المدونات:

  3. بودكاست 'قانون الهجرة':

  4. وسائل التواصل الاجتماعي:

  5. الملفات على منصات النقاش:

  6. الملفات الأدبية:

  7. تطبيقات للوسائط المتعددة:

    • VIDEO GPT BY VEED

العنوان: الإقامة الوهمية وتجديد تصريح الإقامة: قرار جديد من محكمة TAR لاتسيو

 العنوان: الإقامة الوهمية وتجديد تصريح الإقامة: قرار جديد من محكمة TAR لاتسيو

أصدرت المحكمة الإدارية الإقليمية (TAR) في لاتسيو، بموجب الحكم رقم 18887 بتاريخ 28 أكتوبر 2024، قرارًا يقضي بعدم قانونية رفض تجديد تصريح الإقامة استنادًا فقط إلى وجود إقامة وهمية. يُعد هذا القرار خطوة مهمة لصالح الأجانب في إيطاليا الذين غالبًا ما يعانون من ممارسات إدارية تقييدية وغير متوافقة مع التشريعات السارية.

النزاع

تبنت العديد من مراكز الشرطة، بما في ذلك روما، ممارسة رفض تجديد تصريح الإقامة للأفراد الذين، على الرغم من استيفائهم لجميع المتطلبات القانونية، مسجلون في عناوين وهمية أنشأتها البلديات للأشخاص الذين لا يملكون إقامة دائمة. مثال بارز على ذلك هو العنوان Via Modesta Valenti في روما، والذي يُستخدم لضمان إقامة رسمية لأولئك الذين لا يملكون مسكنًا ثابتًا.

وفقًا لهذه الممارسات، كانت تُعتبر عدم وجود إقامة حقيقية سببًا كافيًا لرفض طلبات التجديد، مما تسبب في مشكلات كبيرة للمتقدمين.

قرار TAR

أوضحت محكمة TAR في لاتسيو أن شرط وجود إقامة فعلية ليس له أساس في التشريعات السارية. الإقامة الافتراضية، المصدّقة من البلدية، هي قانونية تمامًا ويجب الاعتراف بها لأغراض تجديد تصريح الإقامة.

أكدت المحكمة أن فرض متطلبات إضافية، مثل إثبات إقامة حقيقية، لا يتعارض فقط مع الأحكام القانونية، ولكنه يشكل أيضًا انتهاكًا للحقوق الأساسية للأجانب، ويحرمهم من فرصة تسوية أوضاعهم القانونية في الأراضي الإيطالية.

آثار القرار

هذا القرار لا يعيد الكرامة فقط للأجانب الذين ليس لديهم إقامة دائمة، بل يشكل أيضًا تحذيرًا هامًا لمراكز الشرطة. هناك الآن التزام بقبول صلاحية الإقامات الوهمية وعدم رفض طلبات التجديد تلقائيًا بناءً على معايير غير منصوص عليها في القانون.

الاستنتاجات

يمثل قرار محكمة TAR في لاتسيو خطوة إلى الأمام في حماية حقوق الأجانب، مما يضمن لهم مزيدًا من الأمان القانوني ومواجهة الممارسات التمييزية. يجب أن يدفع هذا القرار الإدارات المحلية والمركزية إلى مراجعة إجراءاتها وتوحيدها مع مبادئ الشرعية وحسن سير الإدارة العامة.

المحامي فابيو لوسيربو


مصادر التواصل

  1. الموقع الرسمي:
    https://www.avvocatofabioloscerbo.it

  2. المدونات:

  3. بودكاست 'قانون الهجرة':

  4. وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الأخرى:

  5. الملفات على منصات النقاش:

  6. الملفات الأدبية والمدونات السردية:


العنوان: التأخيرات في تصاريح الإقامة: قراران يُشكلان سابقة قانونية

 العنوان: التأخيرات في تصاريح الإقامة: قراران يُشكلان سابقة قانونية

مؤخرًا، أكدت قرارات قضائية هامة التأخيرات الكبيرة التي تُرتكبها الإدارة العامة الإيطالية في إصدار، تجديد وتحويل تصاريح الإقامة. هذه التأخيرات تمثل انتهاكًا للحقوق الأساسية للمواطنين الأجانب، مما يضر باستقرارهم القانوني وقدرتهم على الاندماج والعيش بكرامة.

القرارات الرئيسية

أكدت القرارات الأخيرة للمحاكم الإيطالية بشدة على التزام الإدارة العامة بالالتزام بالمواعيد النهائية المنصوص عليها في القانون لمعالجة الطلبات المتعلقة بتصاريح الإقامة. على وجه الخصوص:

  • محكمة TAR فينيتو، القرار رقم 829 بتاريخ 30 أبريل 2024: قضى هذا القرار بأن المدة الزمنية المحددة بـ 60 يومًا لإتمام الإجراءات الإدارية تبدأ من تاريخ إرسال الطلب عبر البريد وليس من تاريخ الاستدعاء للقيام بالمسح البيومتري.

  • محكمة البندقية، قرار بتاريخ 20 نوفمبر 2024: أمرت المحكمة المكتب المختص بإنهاء الإجراءات خلال 30 يومًا، مؤكدة عدم شرعية التأخيرات وشددت على واجب الإدارة العامة الالتزام بالمواعيد الإجرائية المحددة.

التأثير على حياة المواطنين الأجانب

تسبب التأخيرات في معالجة طلبات الإقامة آثارًا مدمرة على حياة المواطنين الأجانب. غالبًا ما يجدون أنفسهم في حالة من عدم الاستقرار تعرضهم لخسارة فرص العمل، وعدم القدرة على الوصول إلى الخدمات الصحية وحرمانهم من فرصة لم شملهم مع عائلاتهم. هذه الحالات تمثل انتهاكًا واضحًا لمبدأ الكرامة الإنسانية الذي تحميه الدستور الإيطالي والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

الدور الحاسم للسوابق القضائية

تلعب السوابق القضائية دورًا أساسيًا في ضمان احترام حقوق الأجانب في هذه الحالات. أكدت القرارات الأخيرة على أن صمت الإدارة العامة لا يمكن أن يُترجم إلى إنكار للحقوق. وهي تلزم الإدارة باتباع سلوك يتماشى مع مبادئ الشفافية والكفاءة المنصوص عليها في القانون رقم 241/1990.

أهمية المساعدة القانونية

في سياق معقد كهذا، تصبح المساعدة القانونية أداة ضرورية لحماية حقوق المواطنين الأجانب. يلعب المحامون المتخصصون في قانون الهجرة دورًا حاسمًا في تقديم الطعون ضد الجمود الإداري، مما يضمن معالجة الطلبات ضمن المهل الزمنية المعقولة ووفقًا للتشريعات السارية.

الاستنتاجات

تمثل هذه القرارات خطوة هامة للأمام في مكافحة عدم كفاءة الإدارة العامة وتوفر أملًا ملموسًا لآلاف المواطنين الأجانب الذين ينتظرون تصاريح إقامة قانونية. وتؤكد أن الحقوق لا يمكن تعليقها بسبب التأخيرات البيروقراطية وأن العدالة ممكنة من خلال حماية قانونية مناسبة.

المحامي فابيو لوسيربو


موارد الاتصال

  1. الموقع الرسمي:
    https://www.avvocatofabioloscerbo.it

  2. المدونات:

  3. بودكاست 'قانون الهجرة':

  4. وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الأخرى:

  5. ملفات على منصات النقاش:

  6. ملفات أدبية ومدونات سردية:

  7. تطبيقات للفيديو والمحتوى المتعدد الوسائط:

    • VIDEO GPT BY VEED

عدم شرعية شرط الإقامة لعشر سنوات للحصول على السكن العام: تحول هام

 عدم شرعية شرط الإقامة لعشر سنوات للحصول على السكن العام: تحول هام

يُعد الحكم الأخير الذي يُعلن عدم شرعية اللوائح الخاصة بمحافظة ترينتو، والتي تتطلب إقامة مستمرة لمدة عشر سنوات للوصول إلى السكن العام، خطوة مهمة نحو حماية الحقوق الأساسية. هذا الشرط، الذي يتعارض بوضوح مع مبادئ المساواة المنصوص عليها في المادة 3 من الدستور الإيطالي، وضع حاجزًا تمييزيًا أمام العديد من الأشخاص، سواءً كانوا إيطاليين أو أجانب، الذين لم يتمكنوا من استيفاء هذا الشرط.

القرار القانوني وتأثيره الاجتماعي

أكدت المحكمة أن شرط الإقامة لمدة عشر سنوات غير متناسب وغير مبرر بأي مصلحة عامة غالبة. هذا النوع من التنظيم، في الواقع، يهدد باستبعاد فئات كاملة من الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة، مما يضر بمبدأ التضامن الاجتماعي والحق في السكن.

الرسالة واضحة: لا يمكن فرض عقبات تمييزية للوصول إلى الضروريات الأساسية مثل السكن العام، خاصة في سياق يمثل فيه عدم الاستقرار السكني أحد أبرز الأزمات الاجتماعية.

تحذير للإدارات المحلية الأخرى

يشكل هذا القرار تحذيرًا لجميع الإدارات المحلية التي، على غرار ترينتو، وضعت معايير تقييدية وتمييزية في مجال الإسكان العام. يُؤمل أن يكون هذا القرار سابقة لتوحيد السياسات الإسكانية وفقًا لمبادئ العدالة والشمولية، مع القضاء على اللوائح التي تُعاقب الأشخاص الأكثر ضعفًا.

الاستنتاجات

الحق في السكن هو حق أساسي لا يمكن أن يكون مرهونًا بمعايير غير معقولة وتمييزية. هذا الحكم يؤكد أهمية السياسات الإسكانية القائمة على المساواة والتضامن، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر عدلاً وشمولاً.

المحامي فابيو لوسيربو


موارد المحامي فابيو لوسيربو:

العنوان: إلغاء أمر الترحيل: الجوانب القانونية وتأثيرها على التزام الإقامة

 العنوان: إلغاء أمر الترحيل: الجوانب القانونية وتأثيرها على التزام الإقامة

يقدم الحكم الأخير الصادر عن قاضي الصلح في رافينا رؤى هامة في مجال الهجرة والالتزامات الناتجة عن القرارات الإدارية. تناولت القضية التي تم النظر فيها اتهام أحد الأجانب بانتهاك المادة 14، الفقرة 1 مكرر، من المرسوم التشريعي رقم 286/98، عقب صدور أمر ترحيل مصحوب بإجراءات إلزامية مثل الالتزام بالإقامة والتوقيع في مركز الشرطة.

الوقائع

بحسب ما ورد في القضية، تم إلزام المواطن الأجنبي بالإقامة والتوقيع في مركز شرطة رافينا، انتظارًا لترحيله. ومع ذلك، في الأيام التي سبقت تاريخ الترحيل المحدد، لم يحضر المعني بالأمر. وقد عزيت عدم تنفيذ الترحيل إلى غياب وسيلة نقل مناسبة لإعادته إلى بلده.

إلغاء أمر الترحيل

النقطة المحورية في هذه القضية كانت إلغاء أمر الترحيل من قبل قاضي الصلح في قرار سابق. هذا الإلغاء، الذي استند إلى عدم قانونية القرار الإداري، أدى إلى إسقاط الالتزامات المترتبة عليه، بما في ذلك الالتزام بالإقامة والتوقيع. بناءً على ذلك، قررت المحكمة براءة المتهم وفقًا للمادة 530 من قانون الإجراءات الجنائية، بعبارة "لأن الفعل غير موجود".

الجوانب القانونية

يُبرز الحكم أهمية العلاقة السببية بين القرار الإداري والالتزامات المفروضة. بمجرد إلغاء أمر الترحيل، تزول الآثار القانونية الناتجة عنه، بما في ذلك الالتزامات بالإقامة والتوقيع. يعزز هذا المبدأ الفكرة القائلة بأن عدم قانونية قرار إداري يمكن أن يؤثر بشكل عميق على المجال الجنائي، مما يمنع تصنيف الفعل كجريمة.

الآثار العملية

من الناحية العملية، يُؤكد هذا القرار على ضرورة الرقابة الصارمة على قانونية القرارات الإدارية في مجال الهجرة، لتجنب تعريض الأجانب بشكل غير عادل لإجراءات قسرية. كما يشير إلى أن الدفاع، في مثل هذه الحالات، يجب أن يركز على التحقق المسبق من صحة القرارات الإدارية التي تشكل أساس الاتهام.

المحامي فابيو لوسيربو


قائمة الموارد الإلكترونية الخاصة بالمؤلف:

  1. الموقع الرسمي - https://www.avvocatofabioloscerbo.it
  2. مدونة الهجرة - https://avvocatoimmigrazione.blogspot.com/
  3. المرصد القانوني للهجرة - https://osservatoriogiuridicoimmigrazione.blogspot.com/
  4. جمعية المحامين المتخصصين في الهجرة - https://associazionelegalimmigrazionisti.blogspot.com/
  5. مدونة لوسيربو - https://loscerbo.blogspot.com/
  6. Write.as - https://write.as/avvloscerbo/
  7. Medium - https://medium.com/@avv.loscerbo
  8. Substack - https://substack.com/@avvfabioloscerbo
  9. Telegram - https://t.me/dirittoimmigrazione
  10. Facebook - https://www.facebook.com/avv.loscerbo/
  11. Pinterest - https://it.pinterest.com/avvocatofabioloscerbo/
  12. Tumblr - https://www.tumblr.com/blog/avvloscerbo
  13. Goodreads - https://www.goodreads.com/user/show/183875555-avv-fabio-loscerbo
  14. Wattpad - https://www.wattpad.com/user/avvloscerbo
  15. ForumFree - https://dirittoimmigrazione.forumfree.it/